السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أنا (الجدة أصيلة) فهل عرفتموني؟!
أجل, أجل, يا أبنائي الأعزاء..
كنت واثقةً أنكم تعرفوني تمام المعرفة, كيف لا و أنا موجودة معكم و بينكم دائماً؟ ففي كل لعبة حلوة من ألعابكم الشعبية والتكنولوجية الممتعة أنا موجودة, أرعاكم و أعلمكم كيف تلعبونها, و أدعو الله - تعالى - دوماً أن يحفظكم و يرعاكم.
في أفراحكم ومناسباتكم و مسراتكم أنا موجودة, أنظمها و أضفي عليها روح البهجة و الجمال, أنا أقول لكم ماذا تلبسون, و كيف تلبسون, و كيف تتجملون في مناسباتكم المختلفة, ومدرستي تهتم بكم , أواسيكم و أشدُ على أيديكم, أنا معكم في بيوتكم أقول لكم ماذا تأكلون, و كيف تعدون طعامكم و موائدكم, أنا معكم لأقول لكم كيف تربون أبناءكم على نهج السلف الصالح.
باختصار أنا العادات و التقاليد, أنا الكرم و النخوة و الشجاعة, أنا عزة النفس و التسامح و الوفاء بالعهد,
أنا (الجدة أصيلة) معكم دائماً, فعاهدوني ألا تتخلوا عني أبداً, عندها سأعدكم أن تعلو راية عزتكم و كرامتكم, و أن يفخر بكم وطنكم الغالي.
أستودعكم الله أبنائي