افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لإتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة متحف الشارقة للآثار عام 1993م و تم نقله الى موقعه الجديد و اعادة افتتاحه سنة 1997 ، ليكون أرشيفاً دائماً للآثار المكتشفة في الإمارة منذ بدء التنقيبات الأثرية عام 1972م وحتى الآن.
يقع المتحف في ضاحية حلوان على مقربة من ميدان الثقافة الشهير بالشارقة ، ويعد أول متحف متخصص في الآثار على مستوى دولة الإمارات ، ويعرض المكتشفات الأثرية التي وجدت في إمارة الشارقة وتعود للعصور السابقة للإسلام ، وهذه المكتشفات جاءت نتيجة الجهود الحثيثة لعلماء الآثار الذين توافدت بعثاتهم على الشارقة منذ مطلع عام 1973م وحتى وقتنا الحاضر ، كما أنها نتيجة جهود بعثة التنقيب المحلية التي بدأت عملها برئاسة الدكتور صباح جاسم منذ عام 1993م وهي تتبع إدارة الآثار إحدى إدارات دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ، وقد أنجزت البعثة المحلية عدداً من التنقيبات الهامة في أراضي الإمارة بالإشتراك مع البعثات الأجنبية ومنفصلةً عنها في مواقع أخرى .
يحتضن في قاعاته ما يزيدعن 1000 قطعة أثرية تعود للعصور التاريخية التي سبقت انبلاج فجر الإسلام ؛ وتحديداً منذ العصر الحجري القديم قبل 120000 عام وحتى القرن الميلادي السابع ، منها الأواني والقطع الفخارية و الأدوات و المصنوعات الحجرية والمعدنية ،وكذلك الحلي والمجوهرات والقطع النقدية وتماثيل الحيوانات و البشر الصغيرة إضافةً إلى نماذج لهيكل عظمية ومدافن ومنازل اكتشفت في مواقع عدة تتناثر في أراضي الإمارة وتعود للفترة الزمنية المذكورة . و هذا تقرير مصور عن آثـار متحف الشارقة للآثار متحف الشارقة للحضارة الإسلامية